ودرب الجنون فى الافق القريب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجاءا ان كان عندى لك رجاء ... لا تكتب شئ فى ذيل كلماتى

ولا تهمس لنفسك عن اخطائى ... فاتركنى افعل ما اريده وكفى

ما تمنيت ان اتجمل وتحمل صفحاتى التشكيل .... فانا لا اجيد الصرف والضم والكسر

فاكتب ولا احاول النظر لكلماتى ... واترك الحبر ينتثر حيثما شاء

كلماتى العزيزة ... وشعور المضطر ... كلهما احبه .... ولكن ها انا بدون قصد ... او ان كنت اتوهم فى نفسى .... اتخبط

توقفت .... نعم .... تخوفت .... لا بل ترددت ... !

الا لدرب الجنون طريق .... !

ادرك .... ماذا ... اتدرك ... ما اعرف عنك للادراك شئ .... كلماتك التائهة فى بحر اضطراباتك ..... تهرب وتتركك وحيدا فى صحراء الفكر ... وسراب العقل

يا بنى يا من هربت .... يا بنى يا من احببت .... لما صمت وسكت ... الا تتكلم ... الا تشاور

الاعتزال .... نعم يا بنى ... انت... مازالت ... بالفعل مازالت ...

يا درب الجنون ... يا درب الهوا .... يا دروب انحرافات عقلى ... اكتب واترك لخيالى النسج .... كما يشاء يفعل ... وان نسج هواء فى هواء

انقد والذع واتعجب .... مع العلم اننى من ارد .... فكرهت ... وندمت ... وظللت على درب الجنون ...

ايمانا ... بكفر الفكرة اتعمق ..... وكفرا بعصيان القلب اتعبد .... اتعبد فى محراب النفس .... واذهب لصحراء جافة قحلة ... فقط لانام

اسراء ومعراج .... فى حياة القلب ... انا بعقلى ... لا بل درب الجنون فى الافق القريب

رجاء ... هكذا ارد كلماتى مضطربة ولا تعرف للفهم ممر ... فظلت بلا معنى ولا هدف

ولكن هكذا النفس المضطربة .... تحدثت