كنت مخطئ


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان لدوائر الصمت مبتدا ومنتهى .. ولكن يظل عندى فكرة عن ان كل شئ ياتى بدافع وحافز

حتى كلماتى التى لا اعرف لماا اكتبها الا اذ رنت فى اذنى كلماتى او موسيقى او انشودة تجعلنى اشعر بما اود كتابته

فلكل شئ هنا معنى وانعكاسا حقيقيا لما ينتابنى

الصمت :

كثيرا ما قال لى اصدقائى كن جريئا اكثر فى حديثك .. ولا تهب الخسائر فخسارة ما تقود خلفها مكاسب كثيرة

ويعتقد البعض ان الصمت دليل ضعفا ..ويظل التسأل لماذا لم يتكلم ؟؟ .. لماذا صمت ؟؟ هل هو حقا متورط فى شئ ما ؟؟ ورغم ادراكى لكل تلك التساؤلات الا اننى اظل صامتا !!

فلا اود ابدا احراج احدا ... واتحمل وحدى ما قد يشوه شخصى ولكن يظل الصمت صفة اساسية لى لاظل دائما رافعا الحرج عن شخصا فادرك انه سيظل يقول جملة واحدة

يارب بارك له فقد رفع عنى الحرج ولم يمسسنى اللوم الا قليلا .... فتنفرج سرائرى فرحا .. وتحزن نفسى آلما لما يقال عنها

لما :

لم يكون فى دفاعى عن احدا ولا ايمانى به عشقا .. ولكن هكذا اقتنعت ان المعرفة لها حقوقا وواجبات يجب الحفاظ عليها .. اقصر كثيرا فيها واحاول جاهدا اعطائها ما يجب

لعل :

فى احيانا كثيرا اقف اشاهد ما يجرى حولى .. صامتا - كالعادة - وانا افكر واتوقع واضع ما يقرب من مائة سيناريو لما يحدث واظل ادير وار الاخرين واقول هنا سيقول هذا هذا .. والان سترد هذه بهذا ... وما بين توقعات لما يقال ولما يتوقع ان يقال افكر واين انت يا واقف جانبا بعيدا هل ستظل هكا .. يتحرك الجميع على ظهرك معتقدين ما ليس بك !

هى :

لعل فى بعض الاحيان افضل ان لا اتحدث عنها .. واحب كثيرا صمتى عنها فقد حتى لا تكون هى فى مكانا اخر غير تاجا على رؤوس من يعرفونها فمن يعرفها يظل مبتهجا بانه تحدثه او تلقى سلاما عليه ويظل يفتخر بهذا ! فيا لهدوءها ونورها فيكاد نور عقلها يمحى ابصارنا
فننتظر ظهورها ونخشى القرب .. ولكن يفضل قلبى كمحارب يمسك سيفا مسنونا بورود الحب .. يتقدم ولا يخشى الموت بين ييدها فان هذا حلما لنهاية فارس حارب من اجل مبتغاه .

من :

فى مرات كثيرة اود دائما ان يوضع هذاالسؤال على طرف لسانى لكنى اخشى من ان ياخذ اكثر من ما يوضع لاجله فاصمت ... واظل وحدى فى بحر التساؤلات ابحث عن ما يرضى نفسى من كلمات واضحة تزيل ما قد يحول عنها من ظلام الجهل

....

بهدوءها المعتاد جلست تفكر قليل وهى تنظر امامها ثم فكرت ثانيا وانا اسرح فى عنيها باحثا عن املا فى كلمة تخرج لتجعلنى اطمئن على ما اود وهى لا تعرف الا الثقة والهدوء

فجلست وظلت تفكر .. وانا اقر معترفا بما لا تود هى تعرف عنه شيئا .. ولا اعرف لما اقر بهذا .. وهى تنظر فتبتسم ولا اعرف حقيقة ماادار بخاطرها .. ولكن كانى من حمل قلا وما ان اقترب من موضعا لكى يرى ثقلا ثنى ظهره كثيرا فالقى به سريعا

وانا انظر اليها وهى صامتة وتبتسم وكانها تقول لا تحزن .. و هكذا اخذت نفسى تهدء وتطمئن ظننت ان لن يحدث شئ .. وتكاثرت الكلمات لتصبح جملا وترتبط بعضها ببعض حتى تكاد تصبح كتبا وانا اتسأل لما ! ولا اجابة عندى

وتعطينى دائما ردا بسيطا مختصرا يريحنى ويقلقنى !

حتى توقفت عن الكلمات فقالت :

قم واستغفر ربك وتوضأ وصلى وقل له حمدا ربى على كل شئ فانت ربى والهى .. ولن افعل الا ما يرضيك وانت رضيت لى هذا حالا فانا اذا اسعد البشر ... وتابعت .. لاتنسى ان انت من فعل كل هذا فى نفسه فختياراتك الخاطئ وتسرعك .. جعل منك شخصا مشوها فقد بريقا تبرعا
فان كنت تود اللوم فانت اولى به ... اما الان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Copyright © 2008 - AhMeD RaDy - is proudly powered by Blogger
Blogger Template