مشهد !

المشهد

هو جالس امام جهازه الالكترونى .. وهى ايضا فى الاتجاه الاخر .. وكانا يتحدثان عبر ما يسمى بالميك

هو : ها عملتى ايه فى الدنيا النهاردة
هى : ولا حاجة .. ادبست النهاردة ومضيت على استلام اجهزة جديدة جاية المستشفى
هو : متعجبا .. يا بنتى انت ايه اللى خلاكى تعملى حاجة زى كدا
هى : فيها ايه يا ...
هو : هى ايه اللى فيها ايه ..... يا بنتى احنا فى مجتمع مجنون .. ما فيش فيه اى ضمانات .. ما ينفعش تلتزمى اتجاه باى حاجة يا اما بقى تتوقعى مصيبة فى اى لحظة .. لا انتى الواحد يتاعبك بقى عشان ينقذك قبل تورطى نفسى ... من بكرة تروحى تخلعى نفسك من الحكاية دى .. انتى فاهمة .... عبيطة دى ولا ايه .. انتى سكتى ليه ؟؟ انتى زعلتى منى ... انا خايف عليكى يا ...

عينها تملئها الدموع .. وتهرب من عينها رغما عنها

هى : اتاريه احساس جميل جدا ... ان الواحدة يبقى لها راجل يخاف عليها ما تتصوريش حس حسيت حسيت بمتعة اد ايه وانت بتزعق وبتنصحنى .. حسيت حسيت انى موجودة فسكت عشان تتكلم اكتر .. احس بالشعور دا اكتر
صمت

هو: ياااااااااااااااه .. للدرجاتى انتى وحيدة ..


اكثر مشهد عجبنى من فيلم بنتين من مصر .. والمشهد اللى بعده تحفة اوى برده
الفيلم جميل جدا فعلا .. مناقشة هادئة اوى وبطريقة ممتعة صبا مبارك انتى عجبتنى اوى وانتى فى المشهد دا بتبكى واد ايه بجد ظهرتى معنى الجوع للشعور ان فى حد بيخاف على حد شكرا صبا

0 اكـــــــــــــــــتب رايـــــــك:

Copyright © 2008 - AhMeD RaDy - is proudly powered by Blogger
Blogger Template