بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهم بالنزول الى عمله .. وكعادته ترك المنزل دون ان يعتنى بشئ وكله شئ ظل فى مكانه .. لم يكن شديد الترتيب ولكن رتب ما استطاع ترتيبه سريعا وقام بتهذيب شعره واغلق باب منزله الصغير
جاء الى العمل كالمعتاد مبكرا بما يقرب من 15 دقيقة ليستريح من ما تفعله المواصلات بالمواطن المصرى البسيط
وما ان دخل حتى لاحظت عليه ما بد واضحا .. لم اعتاده هكذا .. كان صامتا نعم .. كان قليل الكلام نعم .. ولكن يعلو وجهه ابتسامة خفيفة تبعث عن الامل .. هدوء يملؤه يجعلك تدرك ان هنا شئ ما يزال نقيا فى عالما هذا
لم احاول ان ازعجه ولكن حاولت ان اسلم عليه
انا : السلام عليكم يا استاذ محمود
هو : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ازيك وعامل ايه !
صدمنى لون عيناه الاحمر ... وازعجنى كثيرا ولم احاول ان اتدخل ولكن كعادتى فى الفضول
انا : ايه يا عم مالك انت ما نمتش بالليل ولا ايه !!
هو : اه شوية كنت سهران
انا ما تبقاش تسهر يا عم تانى دا انت عنيك بقى لونها احمريكا يا برنس
هو : مبتسما احماريكا حاضر مش هسهر تانى
وذهبت مرة اخرى الى مكتبى وانا اشعر ان هناك شئ ما جعله حزينا حتى فى ابتسامته
وغمرنا العمل واندمجنا ولم يكن هناك اى وقت لكى اتابع الرجل
وبعد انتهاء العمل اخذ يعيد ترتيب المكتب مرة اخرى بهدوء وتنسيق ولملم اشياءه وكأن المكتب جاهزا للعمل من جديد
وذهب كلا منا الى بيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهم بالنزول الى عمله .. وكعادته ترك المنزل دون ان يعتنى بشئ وكله شئ ظل فى مكانه .. لم يكن شديد الترتيب ولكن رتب ما استطاع ترتيبه سريعا وقام بتهذيب شعره واغلق باب منزله الصغير
جاء الى العمل كالمعتاد مبكرا بما يقرب من 15 دقيقة ليستريح من ما تفعله المواصلات بالمواطن المصرى البسيط
وما ان دخل حتى لاحظت عليه ما بد واضحا .. لم اعتاده هكذا .. كان صامتا نعم .. كان قليل الكلام نعم .. ولكن يعلو وجهه ابتسامة خفيفة تبعث عن الامل .. هدوء يملؤه يجعلك تدرك ان هنا شئ ما يزال نقيا فى عالما هذا
لم احاول ان ازعجه ولكن حاولت ان اسلم عليه
انا : السلام عليكم يا استاذ محمود
هو : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ازيك وعامل ايه !
صدمنى لون عيناه الاحمر ... وازعجنى كثيرا ولم احاول ان اتدخل ولكن كعادتى فى الفضول
انا : ايه يا عم مالك انت ما نمتش بالليل ولا ايه !!
هو : اه شوية كنت سهران
انا ما تبقاش تسهر يا عم تانى دا انت عنيك بقى لونها احمريكا يا برنس
هو : مبتسما احماريكا حاضر مش هسهر تانى
وذهبت مرة اخرى الى مكتبى وانا اشعر ان هناك شئ ما جعله حزينا حتى فى ابتسامته
وغمرنا العمل واندمجنا ولم يكن هناك اى وقت لكى اتابع الرجل
وبعد انتهاء العمل اخذ يعيد ترتيب المكتب مرة اخرى بهدوء وتنسيق ولملم اشياءه وكأن المكتب جاهزا للعمل من جديد
وذهب كلا منا الى بيته
0 اكـــــــــــــــــتب رايـــــــك:
إرسال تعليق