بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبدو الايام وكأن شيئا لم يكن !
كان لا يزال نائما على تلك الاريكة الخارجية ينظر بعينيه الى يده اليمنى مباشرة لا يستوعب عقله اى شئ على الاطلاق .. فلم يبرح النوم ان غادر عينيه !
وكعادته اخذ يدفئ يده اليمنى بيسراه وتتحرك ذهابا وايابا
كان يشعر بان شئ ما حدث بالامس .. شئ ما تغير ماذا حدث لى .. هكذا بدات كلماته الاولى ! ترستم علاماتالتعجب مع حركاته البسيطة فى ضبط وضع الغطاء الذى يعلتى جسده
وما ان اخذ يتحرك يمينا ويسارا حتى وجد نفسه يفكر ماذا حدث بالامس ! واين انا ؟ وبدا ينظر الى ما يحيط به !
وهنا بدا عقله يستوعب انه ما يزال فى منزله !
وهداءت حركة جسده لتعلن صمتا فى اذنه ! وهنا اخذ ينظر الى سقف الصالة .. ووضعت رائه عموديا لا يمينا ولا يسارا ... انه يفكر كلا انه يتذكر
وبداءات العبارة تمر امام عينيه !! وكأن الكلمات سكينا حادا يقطع منه شيئا فى شئ .. وهو صامت لا يصرخ لا يصدر فقد كلمات التهنئة التى تزدا كلما مر الوقت ! وبجوار كل تعليقا .. وقتا يحتسب فا من مر عليه ما يقارب الثلاثة ساعات وما يدنو عن ذلك .. وتتكرار الكلمات وتتعدد وتختلف .. ولكن تظل كلمة مبروك عربية كانت او انجلو اربيك .. mabrouk هى الكلمة التى لا تبرح ان تترك تعليقا بدون ان تكون محوره الرئيسى
فلقد تركت على حسابها الشخصى على ال face book
غدا خطوبتى .. عقبالكم كلكم يا بنويات وعقبال الشباب برده يلا بقى !
وهنا شعر بان هنالك شئ يمس اذنه ...! وبدأ ان عينيه تنزف دمعا رغما عنه .. فلا يكاد يشعر بكل هذا الدموع التى وضعت على جانبى راسه بقع ميه صغيرة واخذت يده اليمنى تمسح عن عينيه قطرات الدموع ... !
وبدا اليوم حزينا كان اليوم يوما لاجازته من عمله وكان يتوقع ان يتحدث معها كعادته فاشتياقه لحديثه كان عظيما لا تكفى الكلمات ان تعطينا شئ عنه !
......
واخذت الاحداث تعود وتسلسل عليه فى خضم حزنه وجرحه ولا يعرف ما حدث قبل ماذا .. ولكنه مازال يتذكر ايامه الاولى معها .. مازال يحتفظ بكل تفاصيل ايامه .. كانه يرتب حياة اختارها هو ... يستمتع بها جيدا .. كان لايمل شئ .. حتى احزانه وخلافاته معها ... لها ذكرى عنده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبدو الايام وكأن شيئا لم يكن !
كان لا يزال نائما على تلك الاريكة الخارجية ينظر بعينيه الى يده اليمنى مباشرة لا يستوعب عقله اى شئ على الاطلاق .. فلم يبرح النوم ان غادر عينيه !
وكعادته اخذ يدفئ يده اليمنى بيسراه وتتحرك ذهابا وايابا
كان يشعر بان شئ ما حدث بالامس .. شئ ما تغير ماذا حدث لى .. هكذا بدات كلماته الاولى ! ترستم علاماتالتعجب مع حركاته البسيطة فى ضبط وضع الغطاء الذى يعلتى جسده
وما ان اخذ يتحرك يمينا ويسارا حتى وجد نفسه يفكر ماذا حدث بالامس ! واين انا ؟ وبدا ينظر الى ما يحيط به !
وهنا بدا عقله يستوعب انه ما يزال فى منزله !
وهداءت حركة جسده لتعلن صمتا فى اذنه ! وهنا اخذ ينظر الى سقف الصالة .. ووضعت رائه عموديا لا يمينا ولا يسارا ... انه يفكر كلا انه يتذكر
وبداءات العبارة تمر امام عينيه !! وكأن الكلمات سكينا حادا يقطع منه شيئا فى شئ .. وهو صامت لا يصرخ لا يصدر فقد كلمات التهنئة التى تزدا كلما مر الوقت ! وبجوار كل تعليقا .. وقتا يحتسب فا من مر عليه ما يقارب الثلاثة ساعات وما يدنو عن ذلك .. وتتكرار الكلمات وتتعدد وتختلف .. ولكن تظل كلمة مبروك عربية كانت او انجلو اربيك .. mabrouk هى الكلمة التى لا تبرح ان تترك تعليقا بدون ان تكون محوره الرئيسى
فلقد تركت على حسابها الشخصى على ال face book
غدا خطوبتى .. عقبالكم كلكم يا بنويات وعقبال الشباب برده يلا بقى !
وهنا شعر بان هنالك شئ يمس اذنه ...! وبدأ ان عينيه تنزف دمعا رغما عنه .. فلا يكاد يشعر بكل هذا الدموع التى وضعت على جانبى راسه بقع ميه صغيرة واخذت يده اليمنى تمسح عن عينيه قطرات الدموع ... !
وبدا اليوم حزينا كان اليوم يوما لاجازته من عمله وكان يتوقع ان يتحدث معها كعادته فاشتياقه لحديثه كان عظيما لا تكفى الكلمات ان تعطينا شئ عنه !
......
واخذت الاحداث تعود وتسلسل عليه فى خضم حزنه وجرحه ولا يعرف ما حدث قبل ماذا .. ولكنه مازال يتذكر ايامه الاولى معها .. مازال يحتفظ بكل تفاصيل ايامه .. كانه يرتب حياة اختارها هو ... يستمتع بها جيدا .. كان لايمل شئ .. حتى احزانه وخلافاته معها ... لها ذكرى عنده
0 اكـــــــــــــــــتب رايـــــــك:
إرسال تعليق