وكم حاجة من جوة

1

حـــــــــــــالة

بسم الله الرحمن الرحيم

الان اجلس امام الحاسوب اتصفح افكارى المندثرة باتربة القيود اتصفح واتجول واصعد وانفض تللك وامسح هاك وهكذا لدقائق وربما للحظات ؟؟
واتعجب متسائلا من منهم يستحق هذا ومن لا يستحق .. احصرت كل تللك الافكار والمبادئ وتحركاتى وهمساتى كل شئ في تكوينى .. كل احاسيسى المتراكمة .. تللك المشاعر المتناثرة ..!

اقترب واريد وابعد ولا ارغب .. وبين الحالات المتناقضة .. وما بين الاساليب المتعددة تاخذنى حدود تفكير فى افق عالى الى ان اصل اللى الحد الذى لا استطيع اختراقه .. لا ادرك فيما كنت احب ان اتحدث
ولكن ها هى الكلمات وانامل اصاعبى تجرنى الى طريقها وانا مغمض العينين اتابع .. استمر .. اخطوا معها لبعيد .. لماذ ؟ لا اعرف لا اردك على الاطلاق ..
القرار صعبا جدا جدا فوق ما كنت احتمل ! احاول ما بين حين واخر ان اتحدث مع نفسى بصراحة ولكن حقيقة اتخاذ القرار صعبا علي ..
احلم بما بعد القرار واشعر بالسعادة مع قسوة القرار ولكن هل تجرى العمليات
الجراحية دون الم .. دون احساس بذلك المشرط المتعمق بداخل احساسك ليخترق جسدك دون عذر او رافة .!
وهكذا انا قرارتى تراودنى كتيرا... قرارات صعبة .. ولكنها هامة .. مازالت اترنح بين ال نعم وال لا .. كانت لابد من وقفة جلسة اصارح بنفسى بصراحة حقيقية
انظر نظرة شاملة وليست قاصرة على موقف هنا او هناك .. اين
التقيم الشامل لحياتى .. ضاع للاسف هذا الشامل كنت اظن ان الصراحة التى كنت اصبر بها نفسى واقول لها ها انا ذاك صريح معكى .. ادرك اننى مازالت اخفى تللك الامور التى تكشف عوراتى امام نفسى مازالت حرجا خجلا من نفسي


2

القـــــــرار

القرار .. عادة ما يكون القرار كلمة او فعل .. وفى الحالتيين هو انعكاس لشعور ما داخلك شعور مهما كان هذا الشعور فان القرار لا يخرج فجاة فانك تجلس تفكر وتستفهم وتجمع معلوماتك .. ويبقى البحث عن تلك الشجاعة التى تساندك لكى تفعل او تقول .. فى لحظة ما تفعل .. وفى برهة تقول كلمة .. وما بين اللحظات السابقة والتالية للقرار ... يحدث الفرق .. يظهر الشعور المعاكس او المفقود والذى تبحث وتتجول وتثور من اجل الحصول عليه

قرار بان تقول احبك .. نعم ان تتخذ هذا القرار .. او تقولها .. انها مجرد كلمة بسيطة التكوين معقدة المعنى مليئة بما لا يمكن شرحه بجميع الكلمات .. تنتابك فكرة كيف ساقولها كيف سيكون رد فعل من يسمعها هل مثلى يشعر بها .. هل يحسها
بداخله .. متى اقولها اللحظة تلك ام انها ليست ماسبة .. تنتظر .. تفكر .. الى ان تصعد المشاعر اللى العقل وتطرق بقوة على الفكرة حتى تاتى وتقف تتلعثم الكلمات على اللسان .. تذوب الاحرف حتى تكاد تكون كلماتك بلا حروف .... وتنطقها ويرتعش جسدك .. كل ما بك يقولها معك .. يشعر بها تشعر ان العالم جميعه صامت ينتظرك .. وعندها ينطلق لسانك كفرس سباق ويقولها .. وبعدها تشعر بانك كنت تجرى اكبر عملية جراحية لقلبك بدون مخدر تستيقظ من تلك اللحظات المخدرة لعقلك وعينك واطرافك .. كل ما بك مخدر تماما .. حتى تقولها ..

ان القرار الذى كنت اسعى اليه .. لم يكن كالحالة السابقة ولكنه كان القرار الاريح و الانسب هو القرار الذى شجعتنى عليه اختى الكبيرة .. التى استهجنت بكل قوة تاخرى .. نظرت الى فى حسرة على حالى .. وكانها تتعاطف معى كانى طفلا عارى الملابس فى وسط الامطار .. اقف وحدى فى وجه الشتاء القارس .. فتعاطفت معى .. وقالت بشدة حاسمة .. القرار صحيح ..مما تخاف .. لما تبقى على من باعك ..كيف هذا لما ترضى على نفسك هذا ... يالك من احمقى شديدة الحماقة

1 اكـــــــــــــــــتب رايـــــــك:

خليها مفاجئه يقول...

اختك جايه مع المثل من حبنا حبناه وسار متعنا متاعه ومن كرهنا كرهناه ويحرم علينا اجتماعه

ساعات كتير بيكون الحل الامثل انك تنسى زى ما هو نسيك بس مش دايما ساعات بتكون الذكريات والحاجات الى بتعيش عليها هى املك فى بكره وبتدفعك للتقدم وساعات كمان بيكون الفراق لسبب خارج عن حدود قدراتك وبالتالى مش النسيان هو الحل الامثل الحالات دى

انت لوحدك اللى تقدر تحدد اذا كان قرارك دا صحيح ولا لا
ولازم القرار يكون منك انت من جواك علشان لو واخده لمجرد انك لازم تعمل كدا يبقا عمرك ما هتتغير

Copyright © 2008 - AhMeD RaDy - is proudly powered by Blogger
Blogger Template