عقل الخطيئة ...!؟ + اضافة

اضافة

اذهبوا لمدونة نوارة نجم جبهة التهيس الشعبية عشان لو حد حب يتضامن مع ال 11 طالب

بسم الله الرحمن الرحيم

عادة ما يكون خلف كل فكرة فكرة اخرى .. ترتبط بفكرة اخرى .. وهكذا تتسلسل الافكار لتترابط .. وتكون شخصية الانسان

انت تتحدث عن الشرف ؟؟ وماذ تعرف عنه ؟؟

هل انتى من تتحدثين عن الشرف ما اوقحك فتاة ..؟؟ كيف تفعلين هذا ؟

مبتسة ضاحكة ساخرة .. اننى ادرك الشرف اكثر منك المداعى الاحترام والادب .. اتريد ان تقنعنى انك صاحب اخلاق محترما .. افعل هذا مع غيرى ماذا تعرف عنه سوى تلك الفكرة السخيفة التى ادرك انه لا يوجد رجلا الا ومقتنعا انها الفكرة الصحيح عن شرف المراة ؟

وما هى اذا الفكرة الصحيحة اذا كانت فكرنا نحن خاطئة ؟؟

دعنى اوضح لك شئ تدرك كم انتم بلهاء حقا .. لا تصدقون الا قوالب ثابتة ترضى غروركم ... عندما تكتشوفون ان ما لديكم من فكرة لم يحدث تجنون .. وتثورون لشرفكم الذى تدعون انه اهدر .. وبمجرد ان يؤكد لك طبيبا انك مخطئ وانما ما تعتقده ليس صحيحا تماما .. هنا تصدق طبيبا ولا تصدق نفسك وعقلك واختيارك لا تصدق من ارضيت بها زوجة ... كم هو شئ يدعى للعطف على عقولكم .. وكم يجعلك هذا تدرك ان افكارك البالية لم تتغير
هنا تذكرت تلك القصة التى روتها طبيبة سعودية عن زوجا ابرح زوجته ضربا واصابها ما اصابها من ضربا واهانة من منزله حتى المستشفى وعندما اكدت الطبيبة ان زوجته شريفة عفيفة .. حاول ارضائها ولكنها صمتت على الانفصال

ولكى لا اوضح لها اننى ضعيف امام عقلها فكبرت كبرياء الغرور الاثم وقولت

ساخرا بشدة الا ترين انك الانسب للتحدث عن الشرف وخاصة اننا وحدنا ..

نعم انا الانسب .. ارانى هكذ خاصة عندما ارى فى عنيك هذا اللامعة لرؤية اكتافى العارية وما فوق ركبتى وارى رغبتك فى امتلك جسدى

وما هو دورك غير هذا .. ؟

هكذا تفضحون انفسكم دائما يا معشر الرجال من قال اننا من اجلكم فقط .. اننا فقط نتواجد من اجل ان تلتهمون اجسادنا .. طمعا وشهوة طاغية الا تحترمون شيئا الا رغبتكم فقط .. كل ما تريدونه الجسد اين عقولنا .. اين مشاعرنا .. ما هذا الهراء الطاغى على عقولكم الخاوية حقا

الا ترين انكى وضعتى كل الرجال فى سلة واحدة ..؟

انها الصورة التى رسخت فى عقلى لسنوات .. الا تستطيع ان تسال جسدى .. الطامع انت فيه .. وسيقول لك .. كم من الرجال اقترب وفرض عليه قوته الزائفة .. اسال تلك الاذن كم سمعت شعرا تطرب له .. ليس لشيئا الا للوصول للجسد والعنيين واليدين .. جميهم يسمع ويرى ويشعور باحسيس زائفة من اجل 5 دقائق مع الجسد .. انه الهدف لكم يا معشرالرجال

كيف تتهجمين علينا معشر الرجال وانتى العارضة لجسدك لنا .. فها انتى الان تجلسين بجسدك شبه العارى .. لتثورى غرائزى

انا لا اتهجم ولكنى اقول الحق فقط وما رائيته من قبلك لن اقول الالاف ولكن المئات

المئات ....!

نعم لا تتعجب هكذا ... فالجميع ياتون لتجربة لطمع لتغير وللخيانة ايضا

وما جعلك تقومين بهذا ولا تقصى لي تلك القصة البالية عن زوج الام .. ونظراته ومحاولته الاقتراب واخذ ما يشبعه..!

مبتسمة ابتسامة حزينة قاتلة ... كلا انه قلبى الضعيف ...؟

آقصة حب ؟

نعم بالفعل .. كنت احبه حبا جما .. حبا لايمكن لامثالك ادراكه .. احبه بشكل اننى اهين نفسى من اجله لا ابحث عن كرامتى لاابحث عن نفسى عن شخصى فانا بدون شئيا بدونه .. هو كل شئ ... اننى جسدا فقط من غيره

وماذا حدث ؟؟

اخذ كل ما يريده كل ما كان يريده وازيد كثيرا انا لارضيه .. كنت لا اشعر معه الا كطفلة بين احضان ابيها ... كا ابنة ضائعة منذ سنوات فى عرض الصحراء .. لتتفاجاء بانها بين احضان امها

لهذا الحد كنتى تحبيه .. !!

يالك من احمق ما لحبى له حدود .. الم اقل انكم لا تدركون شيئا ولا تعرفون عن الحب الا وسيلة للوصل لجسدنا نحن معشر النساء

وماذا حدث ..

لم يحدث شئيا سوى اننى تحولت لجسدا متهالك ... كل شئ فقده .. اهلى اصدقائى كل شئ كل شئ .. فسلكت الطريق للخطئية
ولم اعرف شئ سوى الحبو فيه حتى وقعت فيما انا فيه .. واستغلت جسدى لمتعة الغير حتى آكل واحتمى بين جدران منزل احدهم فان يلتهمك واحدا خيرا من ان يلتهمك الكتير ....!

هل تعرف معنى ان يكون جسدك ملك غيرك ان تصبح كالدمية .. هذا يحركها يمينا وهذا يسارا .. وانت لا تعترض .. بل تساعدهم على زيادة الامتاع تفعل ما يرضيهم ولو كان زيفا سخيفا

جعلتنى اتذكر هذا اليوم الذى سكلت فيه شوارع القاهرة .. اترنح تعبا .. يكاد يغشى على .. حتى وجد نفسى بين ثلاث ذئاب كل منه يتصارع لياكل اولا .. نهشو جسدى نظرا ولمسا .. فى هذه اللحظة لم تتمالك نفسها باكية ..

وانا لا املك من امرى شئيا سوى التفكير فى نظرتنا نحو هؤلاء .. بل اتجاه النساء عموما .. هل نحن لا نبصر لهذا الحد .. الى درجة اننا لا يعجبنا من المراة الا ال 5 دقائق ليلا التى نطمع فيها ..

هل نبحث عن صفات تجعلنا اكثر امتلاكا لهن .. فقط نريد تدين زائف لكى نطمئن انها لن تكون لغيرنا .. نريد عقلا لا يفكر كثيرا حتى لا تفكر فى عيوبنا .. نريدها غافلة عن حقيقة دورها الاعظم .. لارضاء رغبتنا

اخيرا
اتعاطف كتيرا من الاوقات مع فتيات اليل .. واظل اتساءل متى سيمكننا ان نساعدهن للرجوع عن طريقهم ؟؟
هل فعلا فتايات الليل اكثر فضحنا لافكارنا نحن الرجال وتمثل بمنتهى الجدية هذه العقلية للرجل المجردة من ادنى احترام للمراة ؟؟
افكار واسئلة كتيرة تطرقت لعقلى