ثوب الوطن .... انت مرفوض

بسم الله

السلام عليكم

من هنا ... من بعد ايام عديدة نكتب الكلمات

لم تكن 25 يناير ثورة .. لم يكن تنحى الرئيس تنحى ..

اه يا ثوب وطن ... كم انت مثقوب

قتلة فى يناير من اجل التحرير ... وتحرير من اجل محمد محمود

يذهب الرجال والنساء .. ام نقول المرتزقة والخونة ... !

اه يا ثوب وطن ... كم انت مثقوب

ضرب غازات ونيران .. واعلان برفض الانحياز

اعلام محايد من اجل العسكر .. والميرى .. وملعون ابو المدنية على الليبرالية

اه يا ثوب وطن .. كم انت مثقوب !

اخذت الملم اشياء وحاجات .. اخذت اجماع معلوماتى وتفاهاتى

اذهب الى اللجان .. بدماء وارواح ... وعيون على وجه الصندوق تلعن ابو السلبية !

وثوب الوطن .. كم انت مثقوب

تصاريح ومجلس يرفض .. حكومة وجنزورى .. وحلزونى .. وزارة للحكم ام للعب

وشعب نائم فى احضان الفكر والتضاد ... ذهبت .. ودينى يسير فى دمى ... ولم اضعه فى صندوق مكعب المحيط والفكر

اه يا ثوب الوطن كم انت مثقوب

ام فى شوارع .. القاهرة هائمة حائرة تسال .. باى ذنبا قتل ابنى !

ويعلن المذياع .. ناسف لقتل الشهيد .. عفوا انه لم يكن مقصود !! الاصابع الخافية هى السبب ..!

اقررت ان اكون مهاجرا فى وطنا .. خدعونى بانه وطنى .. ويكذبون باغانى واناشيد .. وحرية مشروطة بالكفر ان اقتربت

انا رافض ثوبك يا وطن .. رافض ثيابك المهلهلة .. رافض ان اكون عاريا المعنى بلا ملامح مثلك

يا وطن مخدوعا ام خادعا .. لم اعد اريدك ...

ان اراد اهلك لك المذلة .. والهوان فلست منهم .. ولن اكون .. ولا تظن كل الصمت جهلا .. بعض الصمت علما

كثرت ثقوب الثياب .. فلم تعد توارى عورة جوعى واشتياقى !

ثوب الوطن .... انت مرفوض