جلسة خالصة !


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

طلبت استدعائى سريعا .. اين صاحب الاسم اريده حالا فى مكتبى .. جائنى المدير وهو يرتعد قليلا .. يحاول اخفاء شئ ما ! واشعر بخوف اكبر مما يخفيه سالته ! لماذا .. لم يريد ان يقول شئ معين الا ان الاداء كان سئ ! وجلست وتحدثت معها ! كان حديثا هادئا حادا ! لن ابرر شئ ! يكفى ان تقرأئى بعض الاوراق ! اليوم التالى كان الرد !

هناك خوف ما يجتاح ارجاء الجسد .. لااعرف حقيقة لماذا

اخذت اضع النظارة التى اصابها ما اصابنى .. وجلست لازيد عدد الضغوط .. ولم يكن كافيا ليخرج ما ارغب !

لم ادرك ان لكل ظروفه الخاصة .. ولكل شئ ما يسعى اليه ! والدروب تنقطع للتواصل !

الساعة توقفت .. امى حزينة جدا .. فهى منذ زمن بعيد معها تعينها على ما ابتلها القدر .. وكانت تصر دائما على ان تجعلها متقدمة عن اقرانها بعشرة دقائق على الاقل !

امى .. لم تعد تتكرر الكلمة كثيرة ! امى حماكى الله لنا دائما

عفوا الوقت دائما ما ياخذ الكثير لكى تستطيع ان تحقق ما ترغب .. فهل يا وقتا تسمح لى بان استمر

25 يناير يقترب .. رجاءا لا تفرحوا ولا تفزعوا .. فقد فكروا لماذا حقا اصبحنا هكذا !

اشتياق العبد لسيده شئ لا انكره عليه .. ولكن لا تمنعونى ان احتفظ ببقايا فطرة الله فى نفسى .. ان جلعنى لا اعبد الا هو !

مثل الطفل الصغير .. اخاف كثيرا ان غابت .. واحتمى بطرف جلبابها .. وان لم تشترى لى حلوى

صديقى ( سابقا ) هيا مازال هناك متسع من الوقت دورا اخر اضافى من ال pes ... صديقى ( حاليا ) هيا اسرعوا اريد ان اذهب اليها فهى تنتظرنى على الغداء

توقفوا عن اصدار احكامكم فلم اعد اطيق !

كنت اجلس بجوارها .. سعيدا جدا .. اخيرا وصلت اليها .. كلا منا كانت ترتسم على ملامحه السعادة البالغة .. لم اشعر انها تحبنى لتلك الدرجة فانظر فى عينها واشعر بنبضات قلبها من خجلها وتلعثم كلماتها وظل الكلام بيننا لساعات ولساعات !

تكثر الحوارات .. وتكثر الرسائل .. وتكثر الاشارات .. ويكثر كرهى للغموض !

رقم ضايقنى وجعلنى استيقظ من النوم فقرارات الانتقام .. قمت اولا بابلاغ الشركة بان الرقم يضايقنى وساقوم بالبلاغ مباحث التليفونات ايضا وايضا قمت بالاتصال به اكثر من مرة ويغلق ! وارسلت له رسائل لا محدودة كنت اظنه احد الاصدقاء ... ولكن يبدو انه شخص غريب .. !

صباح الخير .. ( ....... ) .. احمد مع حضرتك .. بعض السؤال عن بعض البيانات وكانت خاطئة .. ممكن حضرتك لو سمحت توضحيلى رقم البطاقة بالكامل ! .. انت قليل ادب واغلقت الهاتف ... لم اتمالك نفسى من الضحك لغرابة رد فعلها !!

احمد : يا احمد دوس وربنا هيكرم هو انا اللى هقولك ...
امى : لا تفعل شئ الا وانت على ارض صلبة ( اشعر بكلماتها انها لا تريد تكرار المأساة .. امى اعرف جيدا ما يدور فى بالك ولانك اماً ولا ترضى لفتاة الا ما ترضياه لبنتك فانا اؤيد رائيك )


Copyright © 2008 - AhMeD RaDy - is proudly powered by Blogger
Blogger Template